محافظة مسندم

  تحظى محافظة مسندم بأهمية استراتيجية بالغة حيث تطل على مضيق هرمز الذي يعد أكثر الممرات المائية الدولية أهمية بالنسبة لصادرات النفط والتجارة سواء على مستوى المنطقة أو على المستوى الدولي . إذ يمر من خلاله نحو 90٪ من صادرات دول الخليج من النفط إلى العالم الخارجي ، كما أنه يعد البوابة الشرقية لحركة التجارة والملاحة من وإلى الدول المطلة على الخلي، تقع محافظة مسندم في أقصى شمال سلطنة عُمان وتطل على مضيق هرمز وهو بمثابة البوابة التي تربط بين الخليج وبين البحار المفتوحة في بحر عُمان والمحيط الهندي.وتضم محافظة مسندم أربع ولايات هي ولايات خصب ودبا وبخا ومدحاء، ومركز المحافظة ولاية خصب، يدير شؤون محافظة مسندم مكتب محافظ مسندم.ويبلغ عدد سكان المحافظة (49,062) نسمة وفقًا لنتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2020م ، و(49,423) نسمة وفقا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات لشهر ديسمبر 2021م ، ويبلغ عدد الأعضاء المنتخبين للمجلس البلدي لمحافظة مسندم (8) أعضاء يمثلون مختلف ولايات المحافظة   المصدر: كتاب عُمان الرؤية وصناعة المستقبل /وزارة الاعلام .2021

  تقع في الجانب الشمالي من محافظة مسندم، وتطل على بحر عُمان من جهة الشرق، والخليج العربي من جهة الشمال الغربي، كما تحيط بها الجبال من ثلاثة جوانب، وتبعد عن العاصمة مسقط بحوالي 481 كم، وتمثل المركز الإقليمي لمحافظة مسندم.تجمعاتها السكانية حوالي 208 تجمعات منها: خصب، وقدى، والحرف، وكمزار، وليما. تضم الولاية جملة من المعالم الطبيعية مثل: جبل حريم، وبها جزر كثيرة كجزيرة مسندم، وجزيرة أم الطير، وجزيرة سلامة وبناتها، وجزيرة أم الفيارين، وجزيرة الخيل، وجزيرة مخبوق، وجزيرة ساويك، وجزيرة أبو مخالف، وجزيرة أم الطير. وفيها مجموعة من الأخوار كخور شم، وخور نجد، وخور حبلين، وخور غب، وخور قبة.كما توجد بها المعالم الاثرية والتاريخية كالقلاع والحصون كحصن خصب وحصن الكمازرة ومن أبرز المعالم الاثرية بيت القفل .

  إحدى ولايات محافظة مسندم، تقع في الجانب الجنوبي الغربي منها، وتطل على الخليج العربي. تحدها من جهة الشرق ولاية خصب؛ وتجاور دولة الإمارات العربية المتحدة. تجمعاتها السكانية حوالي 22 تجمعاً، منها بخاء والجادي وغمضاء والجري و فضغاء وتيبات .طبيعة الولاية سهلية وجبلية، بها عيون مائية مثل عين الثوارة في قرية الجادي، وكهوف جبلية تزيد على 16 كهفاً، ويوجد على شواطئها شعب مرجانية، وتنتشر فيها السلاحف السوداء وطيور النورس.من المواقع الأثرية بالولاية موقع يحتوى على نقوش مرسومة على الصخور في سفوح غمضاء، تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد (العهد السومري)، وموقع الجدة الأثري الذي يحتوى على آثار مساكن حجرية .

  إحدى ولايات محافظة مسندم، تقع في الجانب الجنوبي الشرقي منها، وهي أكبر ولاياتها، وتطل على بحر عُمان من جهة الشرق، وتجاور دولة الإمارات العربية من جهة الجنوب.تتنوع طبيعتها؛ فتجمع بين الجبال والأودية، مثل: جبل رعلة بني مرة وجبل كيوي. ومن أوديتها: وادي الخب ووادي البدي. بها عيون مائية تعرف بعين السقطة، ومجموعة من الكهوف الجبلية، وخلجان الغباين التي تتوسط الجبال، وعدد من الأخوار مثل: خور معلى ، وخور صانات ، وخور حفة، وخور زغي. وتتميز هذه الأخوار بكثرة الشعاب المرجانية فيها.واهم المعالم التاريخية والاثرية بالولاية حصن دبا السيبة، موقع دبا الاثري، حصن سقطة، مقبرة امير الجيوش، برج الحاجر .

  إحدى الولايات التابعة لمحافظة مسندم تجمعاتها السكانية حوالي 12 تجمعاً منها: مدحاء والأنظار والحارة والشرية. بها عدة حصونٍ وابراج في كلٍّ مِن: مدحاء، قلعة الغونة، قلعة حجر بني حميد؛ وهي تنتشر فوق قمم الجبال.تتميز ولاية مدحاء بطبيعتها الجبلية فضلاً عن كونها من بين الولايات العُمانية التي يتم فيها الري بالأفلاج والعيون وتنتشر فيها الكهوف والمغارات الجبليّة والشجرة المعروفة باسم "الرّولة" والتي تتميز بكبر حجمها وقدمها .